الحديث الشريف : ( أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيت، فأمر بلالاً فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى إذا كان بين الاسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة، جلس فحمد الله، وأثنى عليه وسأله، واستغفره، ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه، وخده عليه، وحمد الله وأثنى عليه، وسأله، واستغفره، ثم انصرف إلى كل ركنٍ من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير، والتهليل، والتسبيح، والثناء على الله، والمسألة، والاستغفار، ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف فقال: هذه القبلة، هذه القبلة ) مذكور في المواضع التالية