الحديث الشريف : ( كنا نرعى الإبل فكانت نوبتي -يعني: كان دوره في رعاية الإبل- قال: فأرحتها عشاء -يعني: ساقها إلى المراح, وهو المكان الذي تبيت فيه- ثم أتيت المسجد, فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم قائماً يخطب الناس, فسمعته يقول: ما من عبد يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا غفر له, أو كما قال صلى الله عليه وسلم, قال: فقلت: ما أحسن هذه! قال: فسمعني عمر , فقال: والتي قبلها أحسن منها، فنظرت فإذا عمر , فقال لي: لقد رأيتك حين أقبلت, إنه قال صلى الله عليه وسلم قبل ذلك: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله عقب الوضوء ) مذكور في المواضع التالية