إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: لا أبالي ألا أعمل بعد الإسلام عملاً إلا أن أسقي الحاج -يعني: أن أتفرغ لسقاية الحجاج الماء من زمزم- وقال آخر: لا أبالي ألا أعمل بعد الإسلام عملاً إلا أن أعمر المسجد الحرام -يعني: أن أتفرغ فيه للطاعة والعبادة- وقال ثالث: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، قال النعمان : فزجرهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وقال لهم: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله، وهو يوم جمعة -أي:كان هذا يوم الجمعة قبل الخطبة- ولكن إذا صليت الجمعة دخلت عليه -يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم- فأستفتيه فيما اختلفتم فيه، ففعل رضي الله تعالى عنه، فأنزل الله عز وجل قوله في سورة التوبة: أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [التوبة:19-22] ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

الأكثر استماعا لهذا الشهر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757467360