إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الأشعار : ( رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة مكة -يعني مصلوباً- قال: فجعلت قريش تمر عليه والناس يمرون عليه، حتى مر عليه عبد الله بن عمر رضي الله عنه فوقف عليه، وقال: السلام عليك أبا خبيب، السلام عليك أبا خبيب، السلام عليك أبا خبيب، أما -والله- لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، -لأن ابن الزبير حصل قتال بينه وبين بني أمية فقتلوه بـمكة .ثم قال: أما -والله- لقد كنت صواماً قواماً وصولاً للرحم، أما -والله- لأمة أنت شرها لأمة خير -أي أن أمة يعدونك من أشرارهم حتى يقتلوك فهي أمة خير- ثم ذهب عبد الله بن عمر، فبلغ الحجاج موقف عبد الله بن عمر وقوله؛ فأرسل إلى عبد الله بن الزبير فأنـزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود، ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها يقول: فأتيني، فأبت أسماء أن تأتي إلى الحجاج، فأعاد عليها الرسول قال: تأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك، قالت: والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني، فقال الحجاج: أروني سبتيتي -نعالي- ثم انطلق حتى دخل على أسماء، فقال: كيف رأيتيني صنعت بعدو الله -أي ولدها-؟ ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756296775