الحديث الشريف : ( كنت في قومي فلم أزل أسمع بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كثر علي ذلك أرسلت أخي فقلت: اذهب إلى مكة فأتني بجلية أمر هذا الرجل؛ فعاد فقال: وجدته والناس فيه مختلفون، بين مصدق له ومكذب، وقومه عليه جرآء، فقلت: لم تشف لي غليلاً، فقعدت على راحلتي فأتيت مكة، فاستقبلني الملأ من قريش عند الكعبة فقالوا: لعلك غريب بهذا الوادي فإن به رجلاً ساحراً هو أسحر خلق الله؛ فحذاري أن يفتنك، فجعلت قطناً في أذني؛ لئلا أسمع شيئاً من كلامه.. ) مذكور في المواضع التالية