إسلام ويب

لا يوجد عرض

تسمية البنت باسم (يثرب)

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، ثم السلام عليكم ورحمة الله.

إخوتي وأخواتي! أسأل الله أن يتقبل منا أجمعين، وأن يختم لنا شهر رمضان بالمغفرة والرضوان، والعتق من النيران إنه أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، ومرحباً باتصالاتكم على هاتف البرنامج.

المتصل: عندي سؤالان:

السؤال الأول: بالنسبة للقضاء هل الأحسن أن يصوم الشخص الست ثم يقضي، أو يقضي وبعد ذلك يصوم؟

السؤال الثاني: ما حكم التسمية للأولاد باسم يثرب؟

الجواب: النبي صلى الله عليه وسلم سمى يثرب المدينة، ونهى عن تسميتها يثرب؛ لأنه من التثريب، الذي هو اللوم والتقريع، فالاسم يثرب لا يخلو من كراهة شرعية، ولكن بما أنهم سموك بهذا الاسم فابقي عليه، لكن أنت إن شاء الله لا تسمين بنتك ولا حفيدتك بهذا الاسم.

المفاضلة بين الابتداء بصيام الست وصيام القضاء

الشيخ: أما بالنسبة للقضاء والست فالأفضل أن الإنسان يقضي أولاً، ثم بعد ذلك يصوم الست من شوال إن كان ذلك ممكنا، أما إذا لم يكن ممكناً كأن يكون فيه صعوبة؛ فلا حرج أن تصومي ستاً من شوال، وبعد ذلك توزعي القضاء على بقية العام إن شاء الله.

أستعرض بعض الأسئلة التي وردت عن طريق الرسائل SMS.

صلاة الوتر ثلاث ركعات سرداً دون فصل

السؤال: هل يصح أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات متواصلة، دون الفصل بينها؟

الجواب: نعم، يصح ذلك، وهو من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه أوتر على هيئات مختلفة، ومن بينها هذه الهيئة أن يصليها ثلاثاً متصلات.

زيارة النساء للمقابر يوم العيد وتجديد الحزن على الميت

السؤال: السؤال من أبي عكرمة : ما حكم زيارة النساء للمقابر يوم العيد، وتجديد البكاء فيه؟

الجواب: يا أبا عكرمة! العيد يوم فرح وسرور ونشاط وحبور، وتوسعة على الأهل، وصلة للأرحام، وهو يوم الفسحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( حتى تعلم يهود أن في ديننا فسحة )، ليس يوم العيد يوماً للأحزان، ولا لزيارة المقابر، ولا للاجتماع عند أهل الميت، ولا لتجديد البكاء عليه، فهذا كله من الخطأ الذي ينبغي أن يتناهى عنه الناس.

غياب الرجل عن زوجته فترة طويلة

السؤال: غاب زوجي عن أبنائه سبع سنوات، ولا نعرف عنه شيئاً، وتركني حاملاً بابني الثالث خمسة أشهر، فكيف أعمل؟

الجواب: ليس هناك شك أنه إذا كان هذا الزوج حياً صحيحاً، يستطيع أن يصلكم أو أن يتصل بكم ولم يفعل ذلك فهو مضيع ومفرط فيما أمر الله عز وجل برعايته وحفظه، وفي الحديث: ( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول )، وابحثي عن هذا الرجل فإذا تبين أنه من الصنف الذي لا يبالي؛ فلا حرج عليك لو طلبت الطلاق.

صرف الزكاة للأقارب دون علمهم بأنها زكاة

السؤال: هل يجوز تقديم الزكاة للأقارب دون علمهم بأنها زكاة؟

الجواب: نعم، هي بينك وبين الله زكاة، لكن ليس بالضرورة أن تخبرهم بأنها زكاة.

بقاء السعوط في الفم للصائم حتى الأذان الثاني

السؤال: إبراهيم يقول: نمت والسعوط في فمي حتى الأذان الثاني، فما الحكم؟

الجواب: الحكم أنك تتوب إلى الله أولاً من تناول هذه الخبائث، ثانياً: عليك القضاء، فهذه المادة يا إبراهيم الأطباء يجزمون بضررها، وهي من التي ينبغي أن يتنزه المسلم عن تناولها، وعن أن يضعها في فمه، وتب إلى الله عز وجل، واقضِ مكان اليوم يوماً.

عمليات التجميل للضرورة

السؤال: ما رأي الدين في عمليات التجميل إذا كان من الضروري عملها؟

الجواب: إذا كانت عمليات ضرورية فلا حرج، كما لو أن إنساناً مثلاً أصيب في حريق، فالتصقت ذراعه بعضده -أي: صار العضد والذراع بينهما التصاق- فتجرى عملية تجميل من أجل أن تعاد الذراع إلى حالتها الأولى، فلا شيء في ذلك إن شاء الله، وهو من باب إصلاح العيب الطارئ، لا من باب تغيير خلق الله.

القول بسنية الصلاة بالنعال في المسجد

السؤال: بعض الناس يقول بأن من السنة الصلاة في المسجد بالنعال ويأمرنا بها، فما الحكم؟

الجواب: إذا كان المسجد مفروشاً، فلا شك أن هذا الشخص مخطئ، وقد فهم خطأً قول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلوا في نعالكم)، أو أنه صلى في نعليه.

نقول له: أثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بنعليه في المسجد، يعني: بوجود هذا الفراش، أو أثبت لنا بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بذلك، لن يستطيع؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان فرش مسجده التراب، ثم إن عمر نقل حصباء من ذي الحليفة في عهده رضي الله عنه ففرشه بالحصباء إذ لم يكن هناك فرش، أما الآن فهذا الموكيت المصنع من مواد بترولية، لو أني دخلت بنعلي، وأنت بنعليك، والثالث، والرابع، كيف سيكون حاله بعد يومين أو ثلاثة، فاتقوا الله عباد الله، ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون.

دفع الفدية مجتمعة في نهاية رمضان

السؤال: هل يجوز دفع الفدية مجتمعة في نهاية شهر رمضان؟

الجواب: نعم يجوز، كما كان يفعل أنس رضي الله عنه.

تأخير الإفطار في رمضان إلى بعد العشاء

السؤال: قبل ثلاثة أعوام كنا في ماليزيا في رمضان، منتقلين إلى فندق آخر قبل العصر، فهطلت أمطار غزيرة، وأصبحنا في قارعة الطريق في مظلة ننتظر سيارة أجرة، فأذن المغرب وليس معنا ما نحلل به صيامنا، وما وصلنا إلا بعد التاسعة مساء، ثم أفطرنا فهل علينا حرج؟

الجواب: لا، ما عليكم حرج، وأنتم ما تعمدتم أن تؤخروا الإفطار، وإنما أحاط بكم ظرف أدى إلى هذا التأخير، ثم إن العلماء قالوا: بأن الإنسان إذا أذن المغرب وليس معه شيء، فإنه ينوي رفع الصيام، يعني: بالنية ينوي الفطر.

تذكر الإمام في صلاة المغرب أنه لم يصل العصر

السؤال: إذا تذكر الإمام أنه لم يصل العصر عندما كان يؤم الناس في صلاة المغرب فكيف يصنع؟

الجواب: يتمادى في صلاة المغرب، وبعد ذلك يصلي العصر ويعيد المغرب؛ لأن هذه المغرب باطلة، يعني: تبطل الصلاة بتذكر فائتة، وهذا الرجل وهو في الصلاة تذكر أنه ما صلى العصر، ولو أمكن أن يستخلف ويخرج فهذا أفضل، أما إذا لم يمكن فإنه يتمادى وبعد ذلك يعيدها.

تأثير سب الدين على الصيام

السؤال: هل سب الدين يبطل الصيام؟

الجواب: يبطل الدين كله؛ لأن من سب دين الله كفر، لا يبطل الصيام فقط؛ بل يبطل كل شيء، قال تعالى: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:217]، هذه الآية كما قال المفسرون: من قبيل اللف والنشر المرتبين، فعندنا فعلان وعليهما عقوبتان، وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ [البقرة:217]، هذان فعلان فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:217]، وهاتان عقوبتان؛ فحبوط العمل في مقابل الردة، والخلود في النار في مقابل الموت على الكفر والعياذ بالله؛ فهذا الإنسان بطل صيامه، وبطل سائر عمله، ويجب عليه أن يستأنف من جديد.

الصلاة لمن حضره وقتها وهو في قاعة المحاضرة

السؤال: أنا طالب وفي أثناء المحاضرة يؤذن الأذان؛ فهل أدع المحاضرة أم ماذا أصنع؟

الجواب: المسألة فيها تفصيل: فبالنسبة للصلوات الأربعة، التي هي الصبح، والظهر، والعصر، والعشاء، فهذه وقتها موسع، يمكن للإنسان أن يصلي بعد ربع ساعة، بعد ثلث ساعة، بعد نصف ساعة، بعد خمس وأربعين دقيقة، وتقع الصلاة أداءً في وقتها، أما صلاة المغرب فهي التي وقتها واحد عند جمع من أهل العلم، بمعنى: إن أذن المؤذن لصلاة الظهر أو العصر مثلاً فأكمل محاضرتك شريطة ألا يخرجك ذلك عن الوقت المختار.

ترك آية من الفاتحة في الصلاة

السؤال: هل من ترك آية من الفاتحة بطلت صلاته؟

الجواب: لا، عند المالكية رحمهم الله المطلوب قراءة أغلبها، فمن قرأ أغلب الفاتحة صحت صلاته.

كيفية التخلص من الشعر المحلوق

السؤال: كيف أتخلص من الشعر، هل أحفر حفرة في الشارع وأدفنه؟

الجواب: احفر وادفن؛ لكن لا تعكر على الناس طريقهم، ولا تترك في الطريق نتوءات؛ وإذا كان في حافة الطريق وجانبه فقد فعلت خيراً.

الوضوء مع وجود الحناء في الشعر

السؤال: ما حكم الوضوء مع وجود الحناء في الشعر؟

الجواب: لا بأس؛ فالحناء ليست حاجزاً.

دخول الغبار إلى حلق الصائم

السؤال: إذا دخل غبار إلى الحلق، فهل يبطل الصيام؟

الجواب: لا يبطل؛ لأن هذا يدخل غلبة؛ ولذلك كل ما يدخل غلبة ولا يمكن الاحتراز منه فإنه لا يترتب عليه بطلان الصيام، فغبار الطريق ومثله لو أن ذبابة طارت وحطت في حلقك فصومك صحيح.

دخول الماء إلى حلق الصائم حال الوضوء

السؤال: إذا دخل ماء أثناء الوضوء إلى حلق الصائم فما الحكم؟

الجواب: ما عليك شيء إن شاء الله.

لبس بنطال الجينز للمرأة تحت العباءة

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تلبس بنطال الجينز تحت العباءة، حتى لا تظهر ساقها عند ركوبها المواصلات؟

الجواب: نعم، لا بأس أن تلبس المرأة البنطال الذي هو خاص بالنساء، يعني: من ناحية نوعية قماشه وطريقة تفصيله، لا حرج عليها أن تلبسه تحت العباءة طلباً لمزيدٍ من الستر.

طاعة الوالدين بطلاق الزوجة الثانية

السؤال: عقدت على زوجة ثانية بدون علم الوالدين، وقبل الدخول عليها عرف أهلي، فأصروا علي أن أطلقها فماذا أصنع؟

الجواب: نقول: يا أخي الكريم! ما عليك حرج إن شاء الله، ولا تطلقها، وإنما اصبر وشفع الشفعاء، ووسط الوسطاء، وأكثر من الدعاء؛ لعل الله أن يأتيك بالفرج.

الخلوة بالزوجة في نهار رمضان

السؤال: ما حكم من اختلى بزوجته في نهار رمضان؟

الجواب: إذ اختلى بمعنى جامع فعليه القضاء والكفارة.

دفع الفدية عن إفطار المريض

السؤال: لدي بنت مريضة لها ثلاثة أشهر، فهل يمكن أن أدفع لها فدية؟

الجواب: لا، إذا كان المريض مرضه طارئاً فتنتظر إن شاء الله إلى أن يبرأ فتقضي، أما الفدية فإنها تكون للمريض مرضاً مزمناً، مرضاً ملازماً.

الإمذاء في نهار رمضان

السؤال: ما حكم المذي في نهار رمضان؟

الجواب: يا أخي! إذا كان المذي خرج بإدامة نظر منك أو بإدامة فكر فعليك القضاء، أما إذا خرج غلبة فما عليك شيء.

الزنا في رمضان

السؤال: ما حكم من زنى في الليل من رمضان؟

الجواب: الزاني في الليل أو في النهار متوعد بالنار: يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا [الفرقان:68-69]، وإذا كان هذا الأمر في رمضان فالمصيبة أشد، وإذا كان في العشر الأواخر فالأمر أخطر.

غسل المحتلم بعد الفجر في رمضان

السؤال: ما حكم من احتلم ثم اغتسل بعد الصبح؟

الجواب: ما عليه شيء.

الغسل من الجنابة بعد طلوع الفجر

السؤال: ما حكم غسل الجنابة بعد طلوع الفجر؟

الجواب: نعم، لا بأس.

القضاء في حق من غلبه القيء في نهار رمضان

السؤال: غلبني القيء، ورجع مرة أخرى، فهل علي قضاء ذلك اليوم؟

الجواب: إذا كان بالإمكان طرحه ولم تفعل فعليك القضاء، أما إذا ما أمكنك طرحه، بحيث رجع رغماً عنك فما عليك شيء.

معنى الويل في القرآن

السؤال: ما معنى كلمة (الويل) في سورة الهمزة؟

الجواب: الويل كلمة توعد بالعذاب، ويل لك، كما قال الله عز وجل: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة:79]، وكما قال ربنا سبحانه: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [المطففين:1]، وقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4-5]، هذا كله تهديد وتوعد بالعذاب.

الإقعاء في الصلاة

السؤال: الإقعاء في الصلاة، بمعنى: أن الإنسان يجلس على عقبيه في الصلاة، فتجده منتصباً حال جلوسه للتشهد ما حكمه؟

الجواب: هذه صفة مكروهة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن التشبه بالحيوانات؛ فنهانا عن إقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب، وبعض الناس أثناء الصلاة تجده يحرك عينيه يميناً وشمالاً، ونهانا صلى الله عليه وسلم عن نقر كنقر الديك، وتجد الناس يكبرون سريعاً: الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر، ونهانا صلى الله عليه وسلم عن افتراش كافتراش السبع، وبعض الناس إذا سجد لا يسجد على كفيه، وإنما يسجد على ذراعيه، وهذا دليل الكسل، وعدم التورع في صفة الصلاة، فهذه كلها صفات مكروهة.

المتصل: لدي عدة أسئلة:

السؤال الأول: الحناء للرجل ما حكمه؟

السؤال الثاني: أكل لحم الحصان هل هو حلال أو حرام؟

المتصل: عندي سؤالان:

السؤال الأول: لدي محل تجاري وعليه زكاة تكون عند الجرد، ومعي ديون عند الناس لها أكثر من ثلاث سنوات أو أربع سنوات ولم يسددوها لي، فهل أزكيها كل سنة أم تزكى وقت أن تأتيني؟

السؤال الثاني: عندي زوجة حامل في الشهور الأخيرة، وقد حاولت عليها أن تفطر حتى لا يتضرر الجنين؛ لكن هي لا تريد أن تقضي؟

ما يلزم من أتاه الرعاف أثناء الصلاة

الشيخ: أما من سأل عن الرعاف أثناء الصلاة، فنقول: هذا أمر يحصل غلبة، والمفروض منك أن تفتله بأصابعك، أي: أن الإنسان بأصابعه يفتل واحدة بعد واحدة، ويتمادى في صلاته، اللهم إذا كثر وفحش بحيث خشي من تلوث ثيابه ففي هذه الحالة يخرج من الصلاة ويستأنفها من جديد، وهذا الأمر فيه تفصيل كثير عند علمائنا؛ لكن هذا الذي ذكرته لك هو الخلاصة إن شاء الله.

ترك المأموم قراءة الفاتحة

السؤال: ما حكم من لم يقرأ الفاتحة وراء الإمام؟

الجواب: قراءة الفاتحة مطلوبة من الإمام والمأموم والمنفرد في الفريضة والنافلة؛ لكن إذا كان هذا الشخص يقلد بعض الأئمة المتبوعين، ويرى بأن هذا هو الراجح فلا حرج عليه إن شاء الله، وصلاته صحيحة.

عدم أداء الموظف للعمل في رمضان والاكتفاء بالتوقيع فقط

الشيخ: أما الذي لا يؤدي عمله في رمضان بل يكتفي بالتوقيع فقط؛ فلا شك أنه يأكل حراماً؛ لأن (المسلمين على شروطهم)؛ فالإنسان بينه وبين الجهة التي يعمل فيها عقد ملزم، له حقوق وعليه واجبات، وليس في بنود هذا العقد ولا اشترطت عليهم بأنك في رمضان ستكف عن العمل، فالمطلوب منك أن تتقدم للحصول على إجازة، أما أنك تتسيب فلا يجوز.

إخراج زكاة الفطر نقداً ومقدار الصاع النبوي

الشيخ: زكاة الفطر تصح نقداً، والقيمة كما ذكر مجمع الفقه الإسلامي ثلاثة جنيهات ونصف.

وأما الصاع النبوي فهو يعادل اثنين كيلو ومائة وستة وسبعين جراماً، هذا هو الصاع النبوي؛ فلو أن أحداً يريد يخرج زكاة الفطر عن نفسه؛ فإنه يخرج صاعاً من قمح، أو صاعاً من تمر، وهو ما يعادل اثنين كيلو ومائة وستة وسبعين جراماً، أو نقول: اثنين كيلو وربع، وهذا من باب الزيادة.

والآن الناس لا يتعاملون بالصاع، وإنما يتعاملون بالربع، ويتعاملون بالكيلة، فالربع يجزئ عن ثلاثة.

قول المأموم: (بلى) بعد قراءة الإمام: (أليس الله بأحكم الحاكمين)

السؤال: إذا قرأ الإمام سورة التين فبلغ: أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ [التين:8]، أحياناً يقول بعض المصلين: بلى، فما حكم ذلك؟

الجواب: ما فيها شيء إن شاء الله؛ لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:40]، في خواتيم القيامة؛ فقال: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.

لكن أكثر العلماء على أن هذا مقيد بالنافلة، أي: أن الإنسان يقول ذلك في النافلة، أما في صلاة الفريضة فلا يقولها؛ لكن لو قالها فقد قال بعض أهل العلم بأنه لا فرق بين الفريضة والنافلة، وثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان في النافلة (إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بآية فيها عذاب استعاذ، وإذا مر بآية رحمة سأل).. وهكذا.

القيء في نهار رمضان

الشيخ: وأما سؤال من قال: تقيأت أثناء الصيام، فإن الإنسان الذي غلبه القيء ليس عليه شيء، أما الإنسان الذي تعمد أن يستقيء فعليه القضاء.

السجود بعد صلاة العصر والفجر لأي سبب

الشيخ: أما السجدة بعد صلاة العصر فممكنة ما لم يحصل الاصفرار، وبعد صلاة الصبح ممكنة ما لم يحصل الإسفار.

الواجب على من نام بعد السحور وقام وشرب بعد إقامة الصلاة جاهلاً بالوقت

الشيخ: أما من نام بعد السحور وقام وشرب ماء بعد خمس دقائق من إقامة الصلاة، فنقول له: يا علي بابكر ! من كسلا! اعلم بأنه واجب عليك القضاء؛ لأنك شربت بعد طلوع الفجر الصادق، والله عز وجل منع ذلك حيث قال: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [البقرة:187]؛ فإذا حصل التبيّن ممنوع، فيا علي عليك القضاء، وما عليك إثم إن شاء الله لأنك مخطئ.

المتصل: لدي عدة أسئلة:

السؤال الأول: شخص نسي الاستنجاء فتذكر أثناء الصلاة فماذا عليه؟

القلس للصائم

السؤال: أثناء الصيام تجشأت وشعرت بطعم في حلقي، هل صيامي صحيح أم أقضي؟

الجواب: صيامك صحيح، وهذا الذي يسميه العلماء القلس.

الإفطار في رمضان لتناول الدواء

السؤال: أفطرت في رمضان لأني كنت مريضة وأستعمل الدواء، فما الحكم؟

الجواب: عليكِ القضاء يا زينب وربنا يشفيك.

إطالة القراءة في الصلاة

السؤال: ما حكم إطالة الصلاة؛ لأن بعض المصلين يحتجون؟

الجواب: إذا كانت الفريضة فما ينبغي أن يطيل الإمام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والكبير وذا الحاجة، فإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء )، فبالنسبة لصلاة الفريضة لا يطول، أما بالنسبة للتراويح والتهجد، فالسنة الإطالة، وبعد ذلك من كان عاجزاً عن القيام فجلس فلا شيء عليه، حتى من لم يكن عاجزاً فقعد فصلاته صحيحة، وله نصف أجر القائم.

سجود المأمومين عند تكبير الركوع في موضع سجدة في القرآن

السؤال: قرأ الإمام بالفرقان وعند آية السجدة كبر وركع وسجدنا، ونحن لا نراه فما حكم الركعة؟

الجواب: لا شك أن هذا الإمام مسيء، حيث يقرأ آية السجدة ثم لا يسجد ولا يمضي في التلاوة، وإنما: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا [الفرقان:60]، ثم يكبر ويركع، يعني: في هذا تلبيس على الناس وإساءة ما بعدها إساءة، لكن أنتم يا من غلب على ظنكم أن الإمام سجد بينما هو راكع، فبقيتم ساجدين إلى أن رفع، ما عليكم شيء، قوموا فاركعوا، ثم ارفعوا وأدركوه في سجوده.

تارك صلاة الوتر

السؤال: ما حكم تارك صلاة الوتر؟

الجواب: تارك صلاة الوتر عند بعض أهل العلم لا تقبل شهادته؛ لأنه زاهد في الخير، وعدوه سفيهاً، يعني: يعجز عن ركعة، ما تستغرق سوى دقائق معدودة، لا شك أنه مفرط ومقصر.

الاستمناء في نهار رمضان

السؤال: ما حكم من استمنى في نهار رمضان؟

الجواب: عليه القضاء والكفارة؛ لأن الاستمناء في معنى الجماع.

صلاة التهجد في المنزل

السؤال: ما حكم التهجد في المنزل؟

الجواب: ليس هناك مانع، والأمر في ذلك واسع، و ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام.

النية في صلاة التراويح

السؤال: هل النية لكل ركعتين من التراويح منفصلة؟

الجواب: لا، هي كلها صلاة واحدة، مقسمة إلى ركعات، ويفصل بينها بالتسليمات؛ لكنها تكفيها النية الواحدة.

العجز عن صلاة التراويح لمن اعتادها

السؤال: أفطرت يومين للمرض وإن شاء الله سأقضيها فكيف أفعل في صلاة التراويح لتلك اليومين؟

الجواب: صلاة التراويح لتلك اليومين كتب لك أجرها إن شاء الله، طالما أنك مواظب لكن المرض أقعدك يومين فما استطعت الصلاة فيهما.

الذبح عند حصول نعمة شكراً لله

السؤال: لو اشتريت شيئاً جديداً، وذبحت كرامة؛ فما حكم الكرامة؟

الجواب: لا بأس؛ لأن هذا من باب شكر النعمة، فلو أن إنساناً اشترى سيارة، أو اشترى بيتاً، ونحو ذلك من النعم، ويريد أن يشكر نعمة الله بإراقة الدم وإطعام الطعام، فهو على خير عظيم.

قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات بعد كل ركعتين من صلاة التراويح

السؤال: ما حكم قراءة الإخلاص ثلاث مرات بعد كل ركعتين في التراويح؟

الجواب: ليس هناك مانع؛ لكن ليس بالصورة الجماعية، يمكن أن يقرأها كل إنسان لنفسه.

مدة الطلاق البائن بينونة صغرى

السؤال: ما مدة الطلاق البائن بينونة صغرى؟

الجواب: الطلاق البائن بينونة صغرى تبقى المرأة بعده في العدة، والعدة كما بين ربنا جل جلاله إذا كانت المرأة حاملاً فعدتها وضع الحمل: وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ [الطلاق:4]، أما إذا كانت حائلاً، يعني: غير حامل، فإما أن تكون من ذات القرء فعدتها ثلاثة قروء، أو لا تكون فعدتها ثلاثة أشهر.

إزالة ما في الوجه من الشعر

السؤال: ما حكم نظافة الوجه من الشعر؟

الجواب: ليس هناك مانع بالنسبة للمرأة أن تزيل ما في وجهها من الشعر من أجل أن تبقى نعومته ونظرته.

ممارسة الرياضة لإنقاص الوزن أو غيره

السؤال: ما حكم الرياضة إذا كانت للتخلص من زيادة الوزن؟

الجواب: ليس هناك مانع، الأسئلة سبحان الله! أنتم تضيقون واسعاً، إنسان يتريض من باب الترفيه، واحد يتريض لإنقاص وزنه، واحد يتريض من أجل أن تفتل عضلاته، واحد يتريض من أجل أن الطبيب أوصاه.. هذا كله على الإباحة، فلا تشددوا بارك الله فيكم، و( إن الله تعالى حد حدوداً فلا تنتهكوها، وفرض فرائض فلا تضيعوها، وسكت عن أمور رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها ).

ما يلزم من أفطر في رمضان متعمداً

السؤال: أنا أفطرت يوماً متعمداً فهل علي قضاء؟

الجواب: سؤالك عجيب! المفروض أنك تقول: هل علي كفارة؟ أما القضاء هذا ليس فيه شك أصلاً، أنت عليك القضاء والكفارة يا من أفطرت متعمداً، سواء كان فطرك بجماع أو بغيره.

زكاة فطر المرأة عن نفسها وهي متزوجة

السؤال: أنا موظفة متزوجة، هل أخرج زكاة فطري أم يخرجها زوجي؟

الجواب: إذا كان الزوج هو الذي ينفق فزكاة الفطر عنك عليه هو كذلك.

صلاة الجهر بسورة واحدة في الركعتين

السؤال: ما حكم من صلى فرضاً جهراً بسورة واحدة؟

الجواب: ليس هناك مانع، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى بالناس صلاة فقرأ في الركعتين بالزلزلة: إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا [الزلزلة:1].

صلاة أكثر من جماعة في مسجد واحد

السؤال: ما حكم صلاة إمامين في مسجد واحد، مع العلم أن الإمام الراتب صلى خارج المسجد؟

الجواب: هذه ما عادت جماعة، إذا كان في مسجد واحد يصلي البعض في الداخل، والبعض الآخر يصلي في الخارج، إذا كان كذلك فكل واحد يصلي في بيته أحسن، إنما شرعت الجماعة من أجل أن يجتمع الناس على إمام واحد، يصلون بصلاته.

وقت إخراج زكاة الفطر

السؤال: ما هو الوقت الصحيح لإخراج زكاة الفطر؟

الجواب: الوقت لإخراج زكاة الفطر من ليلة العيد، ويمتد الوقت إلى خروج الإمام للصلاة في صبح يوم العيد.

قراءة التشهد الأخير في صلاة التراويح

السؤال: ما حكم قراءة التشهد الأخير في صلاة التراويح؟

الجواب: مطلوب أن تقرأ التشهد كاملا، بما فيه الصلاة الإبراهيمية.

تفسير قوله تعالى: (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون)

السؤال: ما هو تفسير قول ربنا جل جلاله: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ [الأنفال:22]؟

الجواب: (الدواب) جمع دابة، وهي كل ما يدب على الأرض من إنسان، أو حيوان، أو طائر، قال تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا [هود:6]، فشر الدواب عند الله الصم البكم وهم الكفار، فإن الله عز وجل وصفهم بالصمم والبكم في كثير من آي القرآن، ووصفهم بأنهم موتى كذلك، ووصفهم بأنهم عمي، وهم في حقيقة الأمر يسمعون، ويبصرون، ويتكلمون، لكن لما كانوا لا ينتفعون بهذه الحواس فيما يقربهم إلى الله عز وجل، وفيما يزرع الإيمان في قلوبهم عدها الله عز وجل بمنزلة العدم؛ فالكافر شر من الكلب والخنزير؛ لأن الدواب هذه تسبح الله عز وجل وتعرفه، كما قال سبحانه: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ [الحج:18]، وقال: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن:6]، وقال: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [الإسراء:44]، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41].

أكل لحم الحصان

السؤال: ما حكم أكل لحم الحصان؟

الجواب: اعلم أن لحم الحصان مباح عند غير المالكية، أما المالكية فقالوا: لا يحل؛ لأن الله قال: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً [النحل:8]، فذكر منافع الخيل بأنها الركوب وزينة، وهناك قال: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ [غافر:79-80]، فبالنسبة للأنعام يركب ظهرها، ويحلب درها، ويؤكل لحمها، ويحمل عليها.

أما الخيل فالمالكية قالوا: لا؛ لأن ربنا ذكر الركوب والزينة، فما ينبغي أن تؤكل؛ لكن ثبت في الصحيح من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت: ( ذبحنا فرساً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فطبخناه وأكلناه )، فدل ذلك على الإباحة؛ وإن شاء الله لا تحتاج يا سفيان أن تأكل حصاناً، ونسأل الله أن يوسع عليك في الحلال الطيب.

استخدام الحناء للرجل

الشيخ: أما بالنسبة للحناء يا سفيان! لا تتحن ولا تختضب، فإن الخضاب زينة النساء، وقد جزم بعض علمائنا بتحريم خضاب اليدين والرجلين للرجال إلا في التداوي، أما إن كنت تريد أن تخضب شعرك ولحيتك فليس هناك مانع.

يا ليت أن العرف الذي جرى بين الناس بأن العروس الرجل يخضب يديه ورجليه يتغير إلى تخضيب الشعر واللحية، من أجل أن نكون في دائرة المباح؛ بل في دائرة السنة.

زكاة الدائن على ماله المدين إن حال عليه الحول

الشيخ: أما من قال أن عنده محلاً تجارياً، وأن الحول قد حال، وأن له ديوناً على الناس من سنوات؛ فنقول: يا تاج الدين هذه الديون إذا كانت مضمونة الأداء ينبغي أن تزكيها في كل حول مع مالك، وأما إذا لم تكن مضمونة فلا تزكها إلا بعد قبضها ومع حولك، يعني: لا تجعل لها زكاة خاصة، وإنما إذا حال الحول.

أسأل الله أن ينفعني وإياكم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقاطعة الخال بسبب سوء المعاملة

السؤال: بعض الأقارب مثل الخال يسيء المعاملة لي بحجة الكره، ويسب والدي، فهل يجوز أن أقاطعه؟

الجواب: لا، لا تقاطع الخال؛ فقد يحصل من بعض الأرحام نوع من التعدي والظلم؛ لكن المطلوب أن نعاملهم بالتي هي أحسن، خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]، إن الله يأمرك ( أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك )، ولما شكا الصحابي قال: ( إن لي أرحاماً أصلهم ويقطعونني، وأحلم عليهم ويجهلون علي، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت كذلك فكأنما تسفهم المل، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك )، فالمطلوب الإحسان إلى الخال، ومواجهة ظلمه بالعدل وإساءته بالإحسان، ونسأل الله أن يهدي الجميع.

المتصل: لدي عدة أسئلة:

السؤال الأول: أسأل عن الرعاف من الأنف أثناء الصلاة؟

السؤال الثاني: ما حكم الجلسة التي يقولون عليها جلسة الكلب، بحيث تجد المصلي قد نصب قدميه -أي رفعهما من الخلف- وجلس على عقبيه؟

السؤال الثالث: بالنسبة للصلاة الجهرية إذا الإنسان لم يقرأ وراء الإمام فما الحكم؟

السؤال الرابع: إنسان يعمل في شركة من الشركات، وجاء شهر رمضان ولم يشتغل في عمله، أي لم يشتغل في رمضان، فما حكم الراتب الذي يأخذه؟ مع العلم أنه لم يأخذ إجازة، وإنما يوقع ثم ينصرف.

السؤال الخامس: هل يجوز أن تخرج زكاة الفطر نقداً أم لا، وما هو الصاع؟

السؤال السادس: أحياناً في الصلاة يقرأ الإمام سورة التين والزيتون، وفي آخرها يقول: أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ [التين:8]، فيقول بعض المصلين: بلى، فهل هذا مشروع؟

السؤال السابع: إحدى الأخوات أدخلت إصبعها في فمها وطرشت عمداً، فما حكم ذلك؟

السؤال الثامن: ما حكم السجدة بعد صلاة العصر، وبعد صلاة الصبح؟

السؤال التاسع: الآية: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ [الأنفال:22-23]، ما هو تفسيرها؟



 اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة , ديوان الإفتاء [240] للشيخ : عبد الحي يوسف

https://audio.islamweb.net