إسلام ويب

للرفع أربع علامات، واحدة منها أصلية وهي الفتحة، وثلاث منها فرعية تنوب عن الضمة، وهي: الواو والألف وثبوت النون، ولكل علامة من هذه العلامات مواضع خاصة بها.

علامات الرفع

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71]، أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فيما سبق تكلمنا عن الإعراب وعلاماته، وقلنا: الإعراب: هو تغيير أواخر الكلمة بتأثير العوامل الداخلة عليها، وهو إما رفع أو نصب أو خفض-جر- أو جزم.

وقلنا: إن الأسماء والأفعال يتفقان في الرفع والنصب، ويفترقان في الجر والجزم، فالأسماء تجر ولا تجزم، والأفعال تجزم ولا تجر.

نبدأ بالعلامة الأولى من علامات الإعراب وهي الرفع، فنقول:

للرفع علامة أصلية وعلامات فرعية.

أما العلامة الأصلية فهي الضمة، وتكون في أربعة مواضع:

الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.

مواضع الضمة

الاسم المفرد

الموضع الأول للضمة الاسم المفرد: وهو الاسم الذي يدل على الواحد، مثل: محمد، أما محمدان فهو مثنى؛ لأنه دل على اثنين، ومحمدون جمع وليس بمفرد؛ لأنه دل على أكثر من اثنين، إذاً: علامة الرفع -الضمة- تأتي في الاسم المفرد.

ومن أمثلة ذلك: قال الله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ [الفتح:29].

فمحمد: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة؛ لأنه اسم مفرد، وقال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ [البقرة:126]، فإبراهيم موقعه من الإعراب.

أنه فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه اسم مفرد.

جمع التكسير

الموضع الثاني من مواضع الضمة: جمع التكسير: هو ما دل على ثلاثة فأكثر عند جمهور النحاة؛ لأن بعض العلماء يقول: أقل الجمع اثنان.

وسمي جمع تكسير؛ لأن بناء المفرد يتغير، فمثلاً كلمة: رجل، تتكون من الراء والجيم واللام، والجمع: رجال، فهنا المفرد تكسر، أي: حدث تغير في بنية الكلمة، فالتغير هذا يسمى تكسيراً، ومثل ذلك: أعرابي، جمعها أعراب، وبيت، جمعها: بيوت.

قال الله تعالى: قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا [الحجرات:14].

الأعراب: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه جمع تكسير.

وقال الله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ [النور:36-37]، فرجال: فاعل للفعل يُسَبِّحُ ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير.

وقد يكون تكسير الكلمة بالنسبة لشكلها دون تغير حروفها، كما في الأثر عن أبي بكر رضي الله عنه -كما في الصحيح- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل قتيلاً فله سلبه)، فعورض من سلم بهذا الحكم فقال أبو بكر : لا والله -أو قال كلمة شبيهة بذلك في القسم- لا يعمد إلى أسد من أسُد الله ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فأسد، جمعها أُسد، فنلاحظ أن كلا الكلمتين تتكون من ألف وسين ودال، وإنما التغير كان في الشكل العام للكلمة نفسها، ولهذا كانت من جمع التكسير.

جمع المؤنث السالم

الموضع الثالث من مواضع الضمة: جمع المؤنث السالم: وهو الاسم الذي يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره، أي: بدون تغيير في بناء المفرد، تقول: خديجة خديجات، عائشة عائشات، فاطمة فاطمات، مؤمنة مؤمنات، صديقة صديقات، كل ذلك جمع مؤنث سالم.

وجمع المؤنث السالم يرفع بالضمة الظاهرة على آخره، قال الله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71]:

فالمؤمنات: مرفوع؛ لأنه معطوف على المرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع مؤنث سالم.

في البيت خديجات وفاطمات وعائشات:

فخديجات: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع مؤنث سالم.

وكذلك القول في كلمة (صديقات) من قولنا: قالت فاطمة: عندي صديقات مؤمنات صالحات.

الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء

الموضع الرابع من مواضع الضمة: الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء:

وقولنا: (لم يتصل بآخره شيء)، يعني: لم يتصل به نون النسوة، أو نون التوكيد، ولم يكن من الأفعال الخمسة. فالفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء علامة رفعه الضمة.

ومن أمثلة ذلك قولهم: يشرب محمد اللبن: فيشرب: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.

وتقول: تجيء فاطمة وهند: تجيء: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.

وقد تكون الضمة مقدرة وليست ظاهرة كما في قول الله تعالى: كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى [العلق:6-7].

فالفعل (يَطْغَى)، فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره - على حرف العلة، الألف اللينة- منع من ظهورها التعذر.

تطبيقات على الرفع بالضمة

التطبيق: استخرج الكلمات المرفوعة بالضمة من الآيات التالية:

المثال الأول: قال الله تعالى: وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:135-136].

الإجابة: الكلمات المرفوعة بالضمة من الآيات السابقة هي: موسى: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.

وعيسى: معطوف على ما قبله مرفوع بضمة مقدرة.

والكلمة الثالثة هي الفعل (نفرق) فهو فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل به شيء.

المثال الثاني: قال الله تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ [العاديات:1-11].

الإجابة: أولاً: الفعل (يعلم): فهو فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.

ثانياً: الكلمات: لكنود، لشهيد، لشديد: فالموقع الإعرابي لكل كلمة منها أنها خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأن كل كلمة منها تدل على المفرد، واللام في كل منها هي اللام المزحلقة.

نيابة الواو عن الضمة في الرفع

ينوب عن الضمة ثلاث علامات، هي: الواو والألف والنون.

أولاً: نيابة الواو عن الضمة:

تنوب الواو عن الضمة في موضعين: في جمع المذكر السالم، وفي الأسماء الخمسة.

جمع المذكر السالم

فأما جمع المذكر السالم فهو ما دل على ثلاثة أو أكثر بزيادة واو ونون، أو ياء ونون، في آخره، أي: مع بقاء بنية المفرد دون تغيير.

ويلحق بذلك بعض الكلمات التي تجمع بإضافة واو ونون، أو ياء ونون في آخرها، مع تغيير بسيط في بنية المفرد، مثل كلمة (ابن) جمعها: بنون، فهذا من الملحقات بجمع المذكر السالم؛ وتكون علامة رفعها الواو -كذلك- نيابة عن الضمة.

أمثلة على نيابة الواو عن الضمة:

1-قال الله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71]:

والمؤمنون: الواو للاستئناف، المؤمنون: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

2-حديث علي بن أبي طالب -في الصحيح- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم).

المسلمون: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

3-قال الله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا [الكهف:46]:

البنون: معطوف على المرفوع، مرفوع مثله، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

4-نصر الله الأحمدين في المعارك، فجاء الأحمدون يتهللون بالنصر:

الأحمدون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

5-انتصر المسلمون في غزوة خيبر على اليهود، وقال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله):

المسلمون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

الأسماء الخمسة

الموضع الثاني من مواضع نيابة الواو عن الضمة في الرفع: الأسماء الخمسة:

والفرق بين الكوفيين والبصريين أن هؤلاء يقولون: خمسة، وهؤلاء يقولون: ستة، فقد زاد بعضهم كلمة (هنوك)، كما جاء في الحديث: (من دعا بدعوى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا)، ولكن نحن نقف عندما وقف عليه المصنف، فقد قال: الأسماء الخمسة، وهي: أبوك، أخوك، فوك، حموك، ذو مال.

1- قال الله تعالى في سورة يوسف: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ [يوسف:94]:

أبوهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

2- أيضاً تقول: قال أخوك: لا بد أن تجد في العمل:

أخوك: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

3- قولهم: لا فض فوك:

فوك: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة، لأنه من الأسماء الخمسة.

4- نقول: شفع ذو الوجاهة عند أمير المؤمنين فقبل شفاعته:

ذو: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

ولهذه الأسماء الخمسة شروط سيأتي شرحها إن شاء الله تعالى.

تطبيقات على الرفع بالواو

التطبيقات: استخرج الكلمات المرفوعة بالواو نيابة عن الضمة مما يلي:

1-قال المحمدون: إن المحمدين قد جاءوا من أقاصي البلاد مع المسلمين ليهزموا الكفار في بلاد الإفرنج رافعين راية لا إله إلا الله، يعملون بكتاب الله ويستنون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويهجرون البدعة والمبتدعة.

الجواب: المحمدون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم.

2-قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرحم هذه الأمة بالأمة أبو بكر ، وأشدهم في دين الله عمر بن الخطاب ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأفرضهم -أو قال: أعلمهم بالفرائض- زيد بن ثابت).

الجواب: في قوله: أبو بكر ، وكذا: أبو عبيدة ، فأبو في كل منهما: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)، وبعضهم يأخذ بقول البخاري ويروي الحديث بالمعنى فيقول: (كل أمتي يدخلون الجنة)، بدلاً من: يدخل، وذلك حسب لغة مشهورة عند العرب اسمها: لغة أكلوني البراغيث، ولكن القاعدة العريضة عند علماء اللغة: أن الفعل يبقى على ما هو عليه، فالصحيح: يدخل، بدلاً من: يدخلون.

الجواب: في هذا المثال لا توجد كلمة علامة رفعها الواو، ولذلك نستخرج الكلمات المرفوعة مطلقاً، فنقول:

يدخل: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لأنه لم يتصل بآخره شيء.

كل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.

يأبى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.

4- قال عمر بن الخطاب : رحم الله أبا بكر ، كان أعلم بالرجال مني، إن خالداً يؤمر نفسه دون أن يؤمره أحد.

الجواب: الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.

يؤمر: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.

كان أبو بكر ، أبو: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

أحد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه اسم مفرد.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.

وجزاكم الله عنا خيراً.



 اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة , شرح المقدمة الآجرومية - علامات الرفع [1] للشيخ : محمد حسن عبد الغفار

https://audio.islamweb.net