حمد الله عند القيام من النوم والركوع وعند العطاس
أيها المسلم: إذا تأملت الحمد في أي شيء ورد من الأذكار الشرعية لتعجبن أشد العجب من عظم هذه الكلمة عند رب العالمين، وتعجب أشد العجب من شدة تفريطنا وغفلتنا عن الإتيان بهذه الكلمة دائماً، فعند القيام من النوم يقول: الحمد لله الذي رد عليَّ روحي، وإذا رأى مبتلى قال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، يسر بها.
وعند الركوع يقول الإمام: سمع الله لمن حمده، فيقول الناس: اللهم ربنا ولك الحمد، ولما قال رجل: الحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، تعجبت الملائكة من هذه الكلمة.
وإذا عطس الإنسان يقول: الحمد لله، والسبب: أن العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا عطس حمد الله سبحانه وتعالى.
حمد الله في أول الخطب والمواعظ وأدبار الصلوات
حمد الله عند لبسه للجديد
حمد الله بعد الطعام والشراب
حمد الله إذا أوى إلى فراشه
حمد الله إذا قفل من حج أو عمرة
حمد الله إذا لبى في الحج
وفي التلبية يقول الحاج والمعتمر: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، وإذا مر المسلم بآية:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
[الرحمن:13] من سورة الرحمن قال كما قال المسلمون من الجن: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت.
حمد الله حال الاستسقاء