إسلام ويب

شرح صحيح ابن خزيمة كتاب الوضوء [9]للشيخ : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • يجب على المسلم أن يتعلم كيفية الوضوء؛ لأنه شرط لصحة الصلاة، والمسلم عندما تصادفه أحكام شرعية لا يعرف الحكمة منها يجب عليه التسليم لها، دون أن يعارضها بعقل أو قياس أو رأي أو هوى، وهذا الأمر هو حقيقة وفحوى الإسلام، ومفهومه ودليل خطابه، ويجب على المسلم الاقتداء برسول الله في أفعاله وأقواله، والاقتداء بالرعيل الأول من الصحابة والتابعين، فكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.
    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ جماع أبواب الوضوء وسننه.

    باب إيجاب إحداث النية للوضوء والغسل.

    أخبرنا يحيى بن حبيب الحارثي وأحمد بن عبدة الضبي قالا: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص الليثي قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) ].

    وهذا الحديث عظيم رواه الشيخان وغيرهم، وفيه: وجوب النية لكل العبادة، ومن ذلك وضوء الغسل إذ لا تصح العبادة إلا بالنية: (إنما الأعمال بالنيات).

    قال: [ لم يقل أحمد : (وإنما لامرئ ما نوى).

    قال: أخبرنا محمد بن الوليد ، أخبرنا عبد الوهاب -يعني: ابن عبد المجيد الثقفي - قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني محمد بن إبراهيم أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3087697810

    عدد مرات الحفظ

    773592864